تعتبر الثروة الحيوانية مكونا رئيسيا من مكونات القطاع الزراعي حيث تساهم بنحو 55% مـن قيمـة النـاتج الزراعي. وتتفاوت نسبة مساهمة قطاعات الثروة الحيوانية المختلفة في الناتج الزراعـي، حيـث يحتـل قطـاع الدواجن المرتبة الأولى يليه قطاع الأبقار ثم قطـاع الأغنام (الضان والماعز). إلا أن هنالـك أهميــة خاصـة لقطـاع الأغنام تتعلق بالبعد الاجتماعي لهذا القطاع حيث يعتمد عليـه نحـو 48% من التجمعـات الـسكانية الرعوية في البادية في معيشتهم. بلغ عدد مزارع الدواجن بكافة أنواعها حوالي 2463 مزرعة بـسعة 37.7 مليون طير في عام 2006, يأتي قطاع تربية الأبقار في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد قطاع الدواجن، فقد بلغ تعداد الأبقار في المملكـة خلال عام 2006 حوالي 69.1 ألف رأس تربى في 602 مزرعة ولدى العديد من الأسر في المناطق الريفية.
ارتفعت قيمة الصادرات الزراعية بنسبه (25.2%) خلال عام 2007 مقابل ارتفاع نسبته (17.3%) خلال عام 2006، وهذا يعود إلى ارتفاع أسعارها وليس كمياتها، إذ أرتفع الرقم القياسي السعري للصادرات الزراعية خلال عام 2007 بنسبة (26.0%) في حين أنخفض الرقم القياسي الكمي بنسبة (0.7%) وذلك مقابل ارتفاع الأول بنسبة (22.7%) وتراجع الثاني بنسبة (6.9%) خلال عام 2006. قام الأردن بابرام اتفاقيات والتعاون الدولي بحيث اقام علاقات متميزة مع وزارات الزراعة ومراكز البحث في أغلبية الدول التي يقيم معها علاقات دبلوماسية، وتعزيز دوره دوليا في مجال الزراعة من خلال المشاركة في التجمعات الإقليمية والمنظمات الدولية ذات العلاقة ومن بينها منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة, منظمة التجارة العالمية, الاتحاد الأوروبي, منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا (الاسكوا)وغيرها.
المحاصيل الزراعية الرئيسية في الأردن هي الحمضيات، أشجار الفاكهة والخضراوات: مثل الطماطم والباذنجان والخيار والقرنبيط، والملفوف. يساهم القطاع الزراعي بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وتقدر مساهمة الإنتاج الحيواني بحوالي الثلث من قيمة الانتاج الزراعي، وتمثل الأغنام والماعز حوالي 90% منها